Friday, January 22, 2010

هذيان مشاعر

أمل...


هناك عند الأفق حيث البحر يعانق السماء...هناك في الأفق الّا متناهي تلتقي أحلامنا أنا و أنت...

أحلامٌ كانت تائهة في الأثير ...وفي لحظة صمتٍ تعانقت مع الواقع...

هناك تتعانق أشواقنا المتّوجة بصفاء السماء و عمق البحر... أشواق قلبين وحيدين , وفي لحظة فرح خلعا عباءة الأسى وحلّقا عاليا...

هناك يتعانق حبنا الّا متاهي كحدود السماء....حبّنا الّذي رغم البعد يبقى قويّا كالشمس...

هناك... عند الأفق...تلتقي أحلامنا...

لكن هناك...على الشاطئ ...سنلتقي نحن.





يئس...

انتظرتهُ طويلاً كل يوم وقت الغروب على الشاطئ آملة بعودته بعد طول غياب...لكنّه لم يعد...

حمّلت الريح صوتي يناديه...فلم أسمع سوى صداه...

حمّلت الغيم دموعي لترويه... حتّى جفت مقلتاي...

حمّلت الطير رسائل أشجاني و أشواقي له...فلم يستطع الطيران...

حمّلت السماء أحلامي تلاقيه...فسودّت السماء...

انتظرته كل يوم عند الأفق علّني أراه...فلم أرى سوى ملامح جنوني ترتسم على صفحة المياه.





تمرّد...

بدمه المعشّق بالحب كان يرسم ملامحها على جدار غرفته الكئيبة...الجدار الأبيض كقلبه عندما عشقها...لكنَّ قلبه الآن أصبح لا لون له... فطعناتُ خنجرها محت كل لون في حياته...

هي...الّتي كان يراها أجمل ما رسمه الخالق... و أرق ما بعثه إلى الأرض...

كانت الحلم و الأمل...الأمان و الحب...

كانت زهرة جميلة...لكن أشواكها كانت أكثر مما يستطيع تحملّه...

رسمَ ملامحها بدمه و دموعه...لم يستطع تجاوزها و الإستمرار بدونها...ولم يستطع أن يكون بقربها...وكيف يكون بقرب الجلاّد الّذي لا يميّز بين مذنب و بريء؟!!...

كيف يكون بقرب سهام مكرها الّذي لا يميز بين عدوٍّ و حبيب؟!!...

أتراهُ كان يراها ناراً بهيئة ماء؟!!

أم جحيماً برداء الهناء؟!!

وكيف ترى للعاش أن يميز بين حقيقة و خيال؟!!




1 comment:

  1. احلي شي الأمل بالحياة بتمني يكون الأمل عندك أكبر من الكبير و اكبر من كل الكون لأنو هو احلى شي بالحياة و خاصة لما بكون هل الامل بخص انسانة متلك انسانة ناعمة و قلبها أبيض اكتر من بياض الياسمين

    ReplyDelete