اجتمع الزّعماء العرب لعقد قمّة عربية بعنوان( الوحدة و الحريّة و الإشتراكية العربية!!!)...
و تناولوا مواضع مختلفة تخصّ الأوضاع العربية العامّة والخاصّة...من خفض مستوى الفقر و الجوع العربي...إلى البطالة و آثارها الإقتصادية و النفسية و الإجتماعية...إلى الحدّ من هجرة العقول ( و العمل على استفادة الأوطان منها)...
و غيرها من القضايا الهامّة الّتي يعاني منها الشعب و الوطن العربي الآن...
كما تناولوا كالعادة (قضية فلسطين)...و أكّدوا على عروبتها و عروبة أبنائها...و بأنَّ العودة قريبة ( أقرب من البصر للعين)...و كانت القمّة قد توّجت بخلاصة الحوار بين الزعماء و القادة العرب...بإسلوب بسيط و واضح ليكون واضحاً و مفهوماً لدى عامّة طبقات المجتمع حرصاً على المصلحة العامّة و تبدأ ب:
أولاًًًًًًً : الإصرار على نهب خيرات الوطن والعمل على زيادة المنفعة الشخصيّة منها!!
ثانياً : حال الوطن العربي لن يتغيّر و من سيئ إلى أسوء... حرصاً على الإستقرار في البلاد العربية!!!
ثالثاً: سوف لن نسمح للتيّارات الغربية أن تخترق مجتمعاتنا بل سنبعث بخيرة أبنائنا إلى الخارج (وهكذا هم يستريحوا و الأوطان أيضاً ترتاح منهم!!)
رابعاً و ختامها مسك: الوحدة العربية ستبقى حُلم...للحرص على بقاء الأحلام لدى الشعوب و إثارة الإرادة داخلهم...
و بالنسبة لموضوع فلسطين (في الحقيقة لا نستطيع أن نقوم بشيء بخصوص هذه القضيّة لا لشيء إلّا لأننا لا نريد و لأننا تخلينا عن ضمائرنا منذ زمن !!!)
و تمَّ نشر النتائج بالصحف و المجلاّت ...و أذيعت في محطّات التلفاز و الرّاديو...و هبَّ الشعب العربي في مسيرات تحيي الحكّام...و عملهم الدؤوب على إيجاد الحلول الأمثل...
و تصديقاً لما سبق نشرهُ ... و بطريق الصدفة كنتُ أبحث بين أوراق أبي عن شيءٍ ما ...و وقعت بين يديّ صحيفة نشرت عام ألف و تسعمائة و لا أذكر البقية...المهم أنّها كانت تتناول نتائج قمّة عربية عُقدت في ذلك العام ...و سبحان الله كانت النتائج واحدة...
وكُل عام و أنتم في وطنٍ من كلام...
No comments:
Post a Comment