رأيت حمامة ...فسألتها!
ماتحملين من الأخبار؟
فقالت: شوقٌ و حبٌ و دمار.
فقلت: وما الدمار؟!
فقالت: عيشٌ بدونها.
فقلتُ: ومالعيش بدونها؟
فقالت: رغبةٌ بالإنتحار.
فقلت: وما الإنتحار؟!
فقالت: حلمٌ مسلوب من قلب بريء.
فقلتُ : ومالبريء ؟!
فقالت: نقاءٌ وصفاءٌ بوجه حزين.
فقلت: ومالحزين؟!
فقالت: ألمٌ و وحدةٌ وضياع في غيابها.
فقلتُ: وماغيابها؟!
فقالت: سفر الرّوح و سكون القلب.
No comments:
Post a Comment