Saturday, July 17, 2010

رسائل

-1-


الى ذكرى..

صغيرتي لا تعودي و تطرقي أبواب القلب

فقد أغلقتها باحكام لمنع تسرّب أي ألم منكِ!



-2-

اليكَ..

تقول لي أحبّك... أصمت عندما

و أرحل بين عقلك و قلبك

و أتسائل... هل تعنيها ؟

أم أنهّا كلمة عالقة على لسانك و ترددها لجميع من يمروا بك؟؟



-3-

الى الليل..

خاصمني النعاس...و عقد الأرق معي معاهدة صلح أبدي

ولازلت حائرة من تكون الضحية؟؟

فهل لك أن تساعدني؟!



-4-

الى الحكمة..

يقولون : لا نعرف قيمة الشيء إلّا عندما نفقده

أي فلسفة غبية هذه... و كيف لانقدّر الأشياء و نحترمها عندما تكون بين يدينا

إن احترمناها فيما بعد...أي بعد خسارتها ما فائدة معرفتنا

وهل نعرف حينها قيمة الأشياء ...أم مقدار غبائنا؟؟!!



-5-

الى متهوّر..

أحاول دائما أن أسامحك... و أن أعطيك فرص جديدة

لكنك اسنفذت طاقتي و ...فرصك أيضا

وتجاوزت جميع الخطوط الحمراء

فبات مصيرك أن تموت في حقل الألغام الّذي دخلته

و لن أحزن لأجلك !


Salma Taleb










رهان!

كانت تسير بحذر شديد على غصن الأمل... جميعهم راهنوا على وقعها!


كانت كلّما حرّكتها نسمة تتمسك بثبات و تتابع المسير, الى أن هبّت عاصفة و كسرت الغصن..

Salma Taleb

جواز سفر

كنت مستلقية على مقعد خشبي في إحد الشوارع المعتمة,الخالية من المارة,في مدينة لا أذكر معالمها,في ليلة شتوية باردة ومثلجة, كنت وحيدة حزينة ومتعبة......


صادفني شابان في الطريق فاستغربوا لحالي ولجلوسي, فدنوا مني وسألوني....

من أنت؟....أنا الوحدة.....

من أين أنت؟!....من الأرض....

ماجنسك؟!!....أنا بشر.....

ما دينك؟!!!...أعبد الحرية...

كم عمرك؟!!!!....بعدد تجاعيد وجهي...

ماقصدك؟!!!!!...قلت الحقيقة...

ماحاجتك؟!!!!!!...أحتاج الحياة...

فنظرا إلي بدهشة و آلاف من الأسئله في أدمغتهم وكأنهما لم يفهما كلمة مما قلت,وقال أحدهما لآخر:

اتركها لحالها فهي فاقدة صوابها وحواسها, لا تدرك من هي ولا تتذكر شيء من حياتها.

فأجابه الثاني بسخرية: لعلها مجنونة!...

وتابعا طريقهما وكل منهما أشعل سيجارته ليحرقاها و تحرقه و سارا بعيدا...

وعدت أناوحيدة من جديد, كنت أشعر بروحي كيف بدأت تفارق جسدي الهزيل......

وفارقت روحي جسدي ولم أدرك من منا كان فاقدا لصوابه واحساسه(أنا أم هم؟!!!!!!!!...........)

Salma Taleb