دمشق...
أيّتها الأنثى الغامضة
أيتها المرأة الخالدة
دمشق...
أيتّها الجدران المقدّسة
أيتها الشوارع المعشّقة بالياسمين
دمشق...
أيتها الأميرة الشرقية السمراء
ماهو سرّك؟
ماهو السحّر الذّي به تأسرين قلوب الملائكة؟
أم هي لعنة تصيب زوّارك لتسكني ذاكرتهم أبدا!ً
دمشق...
أيتها الحبيبة المحرّمة
اشتقت لترابك
Salma Taleb
دمشق يا دمشق
ReplyDeleteحلمت بك انثى تلعب
في جدائل شعرها
وعلى صدرها وشم العروبة
وعلى وجنتيها احمرار التفاح
في عشقه لطعم الخصوبة
دمشق يا دمشق
عشقي لتلك الاسوار التي
لم ارها في يوم من الايام
ولكنها حفرة في قلبي
كأنها احفورة
كأنها صخرة ممشوقة
دمشق يا دمشق
خذيني بحضنك
لأشعر بدفئ العروبة
لاشعر بنشوة الحرية
كفترة جماع طائر بعشقيقه الصغيرة
جماع الحرية
دمشق
يا عزيزة
من فلسطين التحية
لعروبتك الأبية
تقبلي مروري
ولكن كلماتك جذبتني كثيرا
واحسست بالدفئ الممزوج بالنشوة
نشوة الحرية
التوقيع:مأمون أبو ريتا
فلسطين
سلمى طالب
ReplyDeleteاشكر الله انك لاازالت على صهوات الامل
لدمشق مكانة فى فلوبنا كااى مدينة اهلها عربا ومثل مدينتى طرابلس الغرب
الحمد لله انك بخير ودمتى قلم مبدع وسيدة كريمة اعتبرها رفيقة قلم
تقبلى تحياتى
عادل الفيتورى
عزيزي مأمون...
ReplyDeleteشكرا لمرورك العطر و حروفك الجميلة... سعدت أن حروفي أدخلت دفئا و فرحا الى قلبك...
كل الود ... سلمى طالب
Salma Taleb
الأخ الكريم عادل...
ReplyDeleteانه مرور مميز و أسعدني بعد طول غياب... شكرا لك و لأمانيك العذبة... دامت بلداننا سالمة و حرّة...
كن بخير و أمل...
كل الود ... سلمى طالب
Salma Taleb