كنت مستلقية على مقعد خشبي في إحد الشوارع المعتمة,الخالية من المارة,في مدينة لا أذكر معالمها,في ليلة شتوية باردة ومثلجة, كنت وحيدة حزينة ومتعبة......
صادفني شابان في الطريق فاستغربوا لحالي ولجلوسي, فدنوا مني وسألوني....
من أنت؟....أنا الوحدة.....
من أين أنت؟!....من الأرض....
ماجنسك؟!!....أنا بشر.....
ما دينك؟!!!...أعبد الحرية...
كم عمرك؟!!!!....بعدد تجاعيد وجهي...
ماقصدك؟!!!!!...قلت الحقيقة...
ماحاجتك؟!!!!!!...أحتاج الحياة...
فنظرا إلي بدهشة و آلاف من الأسئله في أدمغتهم وكأنهما لم يفهما كلمة مما قلت,وقال أحدهما لآخر:
اتركها لحالها فهي فاقدة صوابها وحواسها, لا تدرك من هي ولا تتذكر شيء من حياتها.
فأجابه الثاني بسخرية: لعلها مجنونة!...
وتابعا طريقهما وكل منهما أشعل سيجارته ليحرقاها و تحرقه و سارا بعيدا...
وعدت أناوحيدة من جديد, كنت أشعر بروحي كيف بدأت تفارق جسدي الهزيل......
وفارقت روحي جسدي ولم أدرك من منا كان فاقدا لصوابه واحساسه(أنا أم هم؟!!!!!!!!...........)
Salma Taleb
صادفني شابان في الطريق فاستغربوا لحالي ولجلوسي, فدنوا مني وسألوني....
من أنت؟....أنا الوحدة.....
من أين أنت؟!....من الأرض....
ماجنسك؟!!....أنا بشر.....
ما دينك؟!!!...أعبد الحرية...
كم عمرك؟!!!!....بعدد تجاعيد وجهي...
ماقصدك؟!!!!!...قلت الحقيقة...
ماحاجتك؟!!!!!!...أحتاج الحياة...
فنظرا إلي بدهشة و آلاف من الأسئله في أدمغتهم وكأنهما لم يفهما كلمة مما قلت,وقال أحدهما لآخر:
اتركها لحالها فهي فاقدة صوابها وحواسها, لا تدرك من هي ولا تتذكر شيء من حياتها.
فأجابه الثاني بسخرية: لعلها مجنونة!...
وتابعا طريقهما وكل منهما أشعل سيجارته ليحرقاها و تحرقه و سارا بعيدا...
وعدت أناوحيدة من جديد, كنت أشعر بروحي كيف بدأت تفارق جسدي الهزيل......
وفارقت روحي جسدي ولم أدرك من منا كان فاقدا لصوابه واحساسه(أنا أم هم؟!!!!!!!!...........)
Salma Taleb
عاصفة من جنون السطور!
ReplyDeleteعلَي انا من فقد صوابه .. رائعه انتي في تجسيد المشاهد !
شكرا لك معتصم...
ReplyDeleteهنالك شعرة بين الحقيقة و الجنون :)
شكرا للقرائة..كل الود و الاحترام
Salma Taleb