Saturday, May 15, 2010

امرأة من أوهام

الإهداء: إلى كل امرأة يقودها القلب و لا تستمع لصرخات العقل!




يا سيدة الأماني و الأحلام و الأوهام

يا أميرة العروش الخيالية

يا سيّدة الغرف المخلية

ألازلت سيّدتي تنتظرينه أميرك الوهمي؟!

بحصانه الأبيض و قصره البلّوري!

يا طفلةً تصدّق كل ما يقال لها

يا قلباً ينبض كيفما يشاء دون خضوعه لسيطرة العقل

متى؟... متى سيدتي ستبدئين التفكير بعقلانية؟

متى ستتجاوزين مرحلة الوهم إلى الواقعية؟

ألم تملّي دور التابعة و المتهورة؟!

ألم تسئمي من تكرار القصص المبتذلة؟

و دور الضحية المغلوب على أمرها

ألا زلت تلعبينه منذ الأبديّة؟!

متى؟

متى ستصبحين سيدة العقل و العقلانية؟

ياسيّدة السحر و الجمال

جمالك لا يبهر

وقلبك لا يدرك

و إلّا عقلك لا ينفع

Salma Taleb

7 comments:

  1. سلمى

    أسجل اعجابي بالمدونة و اعجابي بالكلمات المسطرة , حس مرهف و مشاعر شفافة .

    وردة بيضاء

    علي هادي

    ReplyDelete
  2. الأخ الكريم علي هادي...
    شكرا لمرورك بين حروفي ...رأيك مقدّر جدا و مدعاة سعادة لي...
    دمت بخير ...مودتي و احترامي
    سلمى طالب....Salma Taleb

    ReplyDelete
  3. سلمى
    قصة الحب والوهم وجدار الصمت والانتظار رواية ازلية بين العاشق والمعشوق منذ سنين وسنين
    ليس للمرأة ضل سوى ضل قلب الرجل الشريك والنصف الاخر
    يمضى الاب والاخ والابن ولكن لنكهة واهمية الشريك كلام يدرك ولا يقال
    عادل

    ReplyDelete
  4. سلمى
    بكل الحب اشعر بفيض من الحب وعبق الازهار التى تولد خارج رحمها
    يسعدنى ان اكون رحلا بين شواطىء حناياك
    عادل

    ReplyDelete
  5. الأخ الكريم عادل...
    يبقى الحب هو جوهر الحياة و كلاهما المرأة و الرجل بحاجة الى الشريك الآخر ليكملا الحياة لكن بعقلانية و حب معا...
    شكرا لحروفك الجميلة و متابعتك الدائمة...سعيدة بتواجدك ...
    مودتي و احترامي
    سلمى طالب...Salma Taleb

    ReplyDelete
  6. وجعي عليها لا على نفسي ...هكذا سوف انظر لتلك المرأة ..فهي المسؤولة عن توريط نفسها
    دمتِ انتِ وقلمك ...نبحث عن هذه الاقلام
    تقبلي مروري بين سطورك الرائعه
    دمتي بكل الود

    ReplyDelete
  7. عزيزي معتصم...
    هل هي حقا الملام أم المجتمع و العادات و التقاليد التي تزرع في الفتاة الأوهام منذ الصغر و في النهاية تلام هي... من الصعب أن ينعزل الانسان عن محيطه و مجتمعه و يبني لنفسه قيم مختلفة أليس كذلك... تبقى هي ابنه المجتمع الواهم!
    شكرا لمرورك و حروفك
    كل الود
    سلمى طالب ... Salma Taleb

    ReplyDelete