كان جالساً يتناول طعامَه أمام نافذته المفتوحة على العالم ...مفتوحة للحب , للحياة وللحريّة....
و فجأة...إذا بذبابه تدخل من النافذة وتظل تحوم حول رأسه تمنعه بإزعاجها المتواصل من الاستمرار في تناول طعامه...حاولَ جاهدا إخراجها بطريقةٍ أو بأخرى عبر النافذة لكن دون جدوى..ً.
بقيت هذه الذبابه عدّه أيّامٍ في غرفته الصغيرة ...تمنعه من الأكل و الدراسه حتّى من النوم... بصوتها المزعج و وقوفها لِلحظاتٍ على وجههِ الأسمر... يا إلهي لا أحد يعلم معنى العيش مع ذبابه في نفس الغرفه ...قد تبدو الفكرة سخيفة , لكنّها أكبر ومزعجة أكثر مما نتصور...اشترى مبيدات للحشرات وحاول عبثاً أن يصيبها...عندها أدرك أنّها لن تموت إلاّ إذا قتلها بيدهِ...
أغلق الأبواب و النوافذ وبقي ساهراً طوالَ الليل وفي يده مكنسة ...تراه يقفز فوق السرير وعلى الكرسي...وتارةً يقعُ أرضا ...تعبَ... لكنّه لم يستسلم وبقيَ ساهراً حتّى استطاع في النهاية أن يقتلها و يقضي على إزعاجها المستمر ...
عندها عاد إلى سريره لينامَ بهدوءٍ وسلام.
و فجأة...إذا بذبابه تدخل من النافذة وتظل تحوم حول رأسه تمنعه بإزعاجها المتواصل من الاستمرار في تناول طعامه...حاولَ جاهدا إخراجها بطريقةٍ أو بأخرى عبر النافذة لكن دون جدوى..ً.
بقيت هذه الذبابه عدّه أيّامٍ في غرفته الصغيرة ...تمنعه من الأكل و الدراسه حتّى من النوم... بصوتها المزعج و وقوفها لِلحظاتٍ على وجههِ الأسمر... يا إلهي لا أحد يعلم معنى العيش مع ذبابه في نفس الغرفه ...قد تبدو الفكرة سخيفة , لكنّها أكبر ومزعجة أكثر مما نتصور...اشترى مبيدات للحشرات وحاول عبثاً أن يصيبها...عندها أدرك أنّها لن تموت إلاّ إذا قتلها بيدهِ...
أغلق الأبواب و النوافذ وبقي ساهراً طوالَ الليل وفي يده مكنسة ...تراه يقفز فوق السرير وعلى الكرسي...وتارةً يقعُ أرضا ...تعبَ... لكنّه لم يستسلم وبقيَ ساهراً حتّى استطاع في النهاية أن يقتلها و يقضي على إزعاجها المستمر ...
عندها عاد إلى سريره لينامَ بهدوءٍ وسلام.
No comments:
Post a Comment